وببعض. وتقول: خلوت إلى فلان في حاجة، أي: بفلان. ويتخرج ذلك على التضمين أيضاً، أي: وإذا انتهوا إلى شياطينهم في الخلوة.
-[ص: ومنها اللام للملك وشبهه، وللتمليك وشبهه، وللاستحقاق، وللنسب، وللتعليل، وللتبليغ، وللتعجب، وللتبيين، وللصيرورة، ولموافقة "في" و"عند" و"إلى" و"بعد" و"على" و"من". وتزاد مع مفعول ذي الواحد قياساً في نحو: (لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)، و (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)، وسماعاً في نحو: (رَدِفَ لَكُمْ). وفتح اللام مع المضمر لغة غير خزاعة، ومع الفعل لغة عكل وبلعنبر.]-
ش: مثال اللام للملك: المال لزيد. ومثالها لشبه الملك: أدوم لك ما تدوم لي، وقال الشاعر:
ما لمولاك كنت كان لك المو ... لى، ومثل الذي تدين تدان
ومن هذا النوع المفهمة ما يحب مقابلة لـ"علي"، كقوله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا)، وكقول الشاعر:
فيوم علينا، ويوم لنا ... ويوم نساء، ويوم نسر
ومثال لام التمليك: وهبت لزيد ديناراً. ومثال شبه التمليك (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً). ومثال لام الاستحقاق: الجلباب للجارية، والجل للفرس. ومثال لام النسب: لزيد عم هو