وينمي لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر
وقال جرير:
لما بلغت إمام العدل قلت لهم ... قد كان من طول إدلاج وتهجير
/وقال آخر:
وكنت أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعده الحشر
وقال آخر:
يظل به الحرباء يمثل قائما ... ويكثر فيه من حنين الأباعر
أي: فما قال كاشح، وقد كان طول إدلاج، وكنت أرى بين ساعة، ويكثر فيه حنين [الأباعر].
ورأى زيادة "من" في الإيجاب الكسائي، وخرج عليه "إن من أشد الناس عذاباً المصورون". وابن جني، وخرج عليه قراءة ابن هرمز (لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ)، تقديره عنده: لمن ما، فأدغمت نون من في ميم ما، فاجتمعت ثلاث ميمات، فحذفت ميم من، وبقيت الثانية التي كان نوناً مدغمة في ما. انتهى ما لخص من شرح المصنف.