وينمي لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر

وقال جرير:

لما بلغت إمام العدل قلت لهم ... قد كان من طول إدلاج وتهجير

/وقال آخر:

وكنت أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعده الحشر

وقال آخر:

يظل به الحرباء يمثل قائما ... ويكثر فيه من حنين الأباعر

أي: فما قال كاشح، وقد كان طول إدلاج، وكنت أرى بين ساعة، ويكثر فيه حنين [الأباعر].

ورأى زيادة "من" في الإيجاب الكسائي، وخرج عليه "إن من أشد الناس عذاباً المصورون". وابن جني، وخرج عليه قراءة ابن هرمز (لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ)، تقديره عنده: لمن ما، فأدغمت نون من في ميم ما، فاجتمعت ثلاث ميمات، فحذفت ميم من، وبقيت الثانية التي كان نوناً مدغمة في ما. انتهى ما لخص من شرح المصنف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015