وأما إذا ركبوا فالوجو ... هـ في في الروع من صدأ البيض حم
أي: مأواه، وفوجوههم. وقال الآخر:
ولكن نرى أقدامنا في نعالكم ... وآنفنا بين اللحى والحواجب
أي: بين لحاكم. وقال ذو الرمة:
تخللن أبواب الخدور بأعين ... غرابيب، والألوان بيض نواصع
أي: وألوانهن.
قال المصنف: "وقد سوى س بين: ضرب زيد ظهره وبطنه، وضرب زيد الظهر والبطن، وبين مطرنا سهلنا وجبلنا، ومطرنا السهل والجبل. فالظاهر من قوله أنه موافق لقول الفراء، وليس هذا على تقدير (منه)؛ إذ لو كان كذلك لاستوى وجود الألف واللام وعدمها، كما استويا في مثل: البر الكر بستين، فكان يجوز أن يقال: ضرب زيد ظهر وبطن، ومطرنا سهل وجبل، كما جاز أن يقال: البر كر بستين، والتمر منوان بدرهم؛ لأن البعضية مفهومة مع عدم الألف واللام كما هي مفهومة مع وجودها.
ومن الاستغناء عن الضمير بالألف واللام (مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ)، أي: مفتحة لهم أبوابها" انتهى.