أنعتها، إني من نعاتها ... مدارة الأخفاف مجمراتها
غلب الذفارى وعفرنياتها ... كوم الذرا، وادقة سراتها
وقال آخر:
لو صنت طرفك لم ترع بصفاتها ... لما بدت مجلوة وجناتها
وقال المصنف في الشرح: "وأما رأيت رجلاً حسناً وجهه فهو مثل قراءة بعض السلف (وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ) بالنصب انتهى. ولا يتعين ذلك؛ إذ يجوز أن يكون انتصاب/ (قلبه) على أنه بدل من اسم إن.
وأما مررت برجل حسن وجه فأجازه الكوفيون، ومنعه أكثر البصريين، والمنع اختيار ابن خروف. ومما استشهد به على جواز الرفع ما أنشده الفراء عن بعض العرب:
بثوب ودينار وشاة ودرهم ... فهل أنت مرفوع بما هاهنا رأس
وقال الراجز: