أي: فخَبيثُكما لطَيِّبكما. وقال آخر:

قُبحْتُمُ يا آلَ زيدٍ نَفَرَا ... أَلأَمَ قَومٍ أَصْغَرًا وأَكْبَرَا

أي: صغيرًا وكبيرًا. وقريب منه قوله:

................................... ... وَرِثْنا الغِنَى والْمَجْدَ أَكْبَرَ أَكْبَرَا

وقال الشافعي ـــــ - رضي الله عنه - ــــــ:

تَمَنَّى رِجالٌ أَموتَ، وإنْ أَمُتْ ... فتِلكَ سَبيلُ، لَستُ فيها بِأَوْحَدِ

وقال آخر:

......................... ... قَسَمًا ... إليكَ مَعَ ... الصُّدودِ ... لأَمْيَلُ

أي: مائل. وقال تعالى {هولاء بنلتى هن أطهر لكم} أي: طاهراتُ، وقال {لا يصلها إلا الأشقى} أي: الشقيّ.

فأَفْعَلُ هذا إذا أُضيف إلى معرفة طابقَ ما قبله في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث كما يُطابق اسمُ الفاعل والصفةُ المشبَّهة؛ ولا يلزم أن يكون بعضَ المعرفة التي أضيف إليها. وهذا الحكم الذي ذكروه من المطابقة وكون /ما يضاف إليه لا يكون هو بعضها تفريع على ثبوت ذلك فيه حالة التنكير؛ وهو شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015