وقوله وقد يدخل علي جزأيه بضعف هذا جنوح من المصنف أل مذهب الاخفش والكوفيين , فان مذهبهم جواز تعريف الاسمين المركبين وحكاه الاخفش عن العرب , نحو: عندي الخمسة العشر درهما , فان الأصل فيهما العطف , فهما اسمان في اللفظ , فان أردت التعريف أدخلت أل علي كل منهما ألا تري انك لو فككت التركيب فعطفت احدهما علي الأخر لعرفت الاسمين , فكذلك هذا لانه في ضمنهما , وهذا الوجه جيد والأخر أقيس.

وقال الفارسي «لا يجوز هذا لان الاسم لا يعرف بوجهين) قال:

» وكذلك عرفته العرب ,قال ابن الأحمر

تفقع فوقه القلع السواري وجن الخازباز به جنونا

فعرف الاسم الأول من الاسمين»

وقوله وعلي التمييز بقبح ذهبت طائفة من الكتاب أل إدخال أل علي المركبين والتمييز.

وحكي ابن عصفور أن بعض النحويين أجاز ذلك وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015