إذا ناقة شدت برحل ونمرق إلي احد بعدي فضل ضلالها
أي: واحد بعدي.
وقوله قد يغني بعد نفي أو استفهام عن قوم أو نسوه مثال إغنائه عن قوم أو نسوه مثال إغنائه عن قوم بعد نفي (فما منكم من احد عنه حاجزين). ومثال ذلك بعد استفهام قول أبي
عبيده [156:4/ب] (يا رسول الله احد خير منا؟) ,أصله أأحد ,فحذف همزه ا
الاستفهام ,أوقع فيها أحدا فيها موقع قوم. ومثال إغنائه عن نسوه {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء} هذه مثل المصنف في الشرح لهذا الحكم الذي ادعاه في أحد ,وليس
بصحيح, لأن أحدا هذا المستعمل في {فما منكم من احد} وفي قول أبي عبيده ليس
هو أحد المستعمل في التنييف ولا في غير التنييف الذي ذكره , لأن هذا معناه واحد.
فأما الذي في {فما منكم من احد} وفي {احد خير منا}؟ فهو من القسم
الذي يذكره بعد ذلك في قوله «ويختص أحد بعد نفي محض أو نهي أو شبيههما
بعموم من يعقل لازم الأفراد والتذكير» فقوله {فما منكم من أحد عنه حاجرين}