الثالث أن يكون أراد: ما بين الست ست مئة ثم حذف المضاف وأبقى

عمله كقراءة بعض القراء (والله يريد الاخرة) أى عرض الاخرة

فحذف المضاف وابقى عمله"

وقوله وربما قيل عشرو درهم واربعو ثوبه وخمسة اثوابا لما كان قد

قرر أن تميز العقود مفرد منصوب وان تميز ما بين ثلاثة وأحد عشر مجموع مجرور

نبه هنا على ما خال ذلك حكى الكسائى ان من العرب من يضيف العشرين

واخواته الى المفسر منكرا ومعرفا وفى قوله "وربما" اشارة الى تقليل ذلك وانه

جائز على قلة

فاما "عشرو درهم" فهو عند اصحابنا شاذ لا تبنى على مثله قاعدة

واما "عشرو درهم" فهو عند اصحابنا شاذ لا تبنى على مثله قاعدة

واما قوله "خمسة اثوابا" فقالوا: المعدود من ثلاثة وعشرة وما بينهما اما

أن يكون جامدا أو صفة:

فان كان جامدا فالاحسن فيه الاضافة مثل: ثلاثة رجال ثم الفصل ب "من"

نحو ثلاثة من الرجال ثم النصب على التمييز نحو: ثلاثة رجالا وقد ذكره س

أن نحو ثلاثة اثواب قد ينون فى الشعر وينصب ما بعده ولم يجزه فى الكلام

وأجازه الفراء قياسا

وان كان صفة فالاحسن الاتباع نحو قولك ثلاثة صالحون ثم يليه النصب

على الحال ثم الاضافة وهو اضعفها وسبب ضعفها انها استعملت استعمال

الاسماء فى كونها تلى العوامل والصفة لا تستعمل كذلك بقياس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015