ثلاثة آلاف ونحن نصية ... ثلاث مئين ان كثرنا وأربع
وقال الاخر:
بخمس مئين من دراهم عوضت ... من العنز ما جادت به كف حاتم
وما ذكره من أن القياس مت ذكر هو قول أبى على فى "الايضاح"قال:
"وهكذا كان القياس فى ثلاثمئة وأربعمئة أتبين بالجمع فيقال: مئات أو مئين
ولكنه مما استغنى فيه بلفظ الواحد عن الجميع" انتهى
وكذا قال س قال "وأما تسعمئة وثلاثمئة فكان ينبغى أن تكون فى القياس
مئين ومئات ولكنهم شبهوه بعشرين واحد عشر حين جعلوا ما بين به
العد واحدا؛ لأنه اسم لعدد وليس بمستنكر فى كلامهم أن يكون اللفظ واحدا
والمعنى جميع " انتهى
قال بعض أصحابنا: انما استغنى بلفظ الواحد عن الجميع فى ثلاثمئة الى
تسعمائة لينبهو بذلك على ان الاصل فى الاعداد أن تكون مينة بمفرد
وذكر الفارسى فى "الشيرازيات" أن الاصل فى الاسماء التى تبين العدد ان
تكون مفردة وذلك أن المعدود قد علم قدره بذكر العدد فانما يحتاج الى ما
يبين جنسه والواحد يكفى فى ذلك ولفظه اخف من الجمع فكان التبيين به
اولى وعلى ذلك جاء الاستعمال فى ضروب العدد الا ما كان الثلاثة الى