-[ص: باب العدد
مفسر ما بين عشرة ومئة واحد منصوب على التمييز ويضاف غيره الى
مفسره مجموعا مع ما بين اثنين وأحد عشر ما لم يكن مئة فيفرد غالبا ,ومفردا
مع مئة فصاعدا وقد يجمع معها وقد يفرد تمييزا وربما قيل: عشرو درهم
وأربعو ثوبه, وخمسة أثوابا , ونحو ذلك ولا يفسر واحد واثنان و "ثنتا حنظل"
ضرورة]-
ش: مناسبة هذا الباب لما قبل هى أن بعض ما ينتصب عن تمام الاسم
يكون تفسيرا لعدد فناسب ذكره بعقب باب التمييز ,وانجر معه ذكر أحكام العدد.
و"ما بين عشرة ومئة" يشمل احد عشر واحدى عشرة, وتسعة وتسعين
وما بينهما فتفسير هذا كما ذكر بواحد منصوب ,قال تعالى
"انى رأيت أحد عشر كوكبا", فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا" , وواعدنا
موسى ثلاثين ليلة" ,"واختار موسى قومه سبعين رجلا" ويتعين كونه واحدا
عند جمهور النحويين فلا يجيزون فى التمييز المنصوب بعد العدد الجمع.
وذهب الفراء الى أن ذلك جائز فتقول: عندى أحد عشر رجالا, وقام
ثلاثون رجالا ويمكن أن يستدل له بقوله تعالى (وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا)
فظاهر قوله (أسباطا) أنه تمييز وهو جمع وعلى ذلك حمله