و «ملئت الرعب» فعلي زياده أل. وأما «سفه زيد نفسه» واخواتها فياتي الكلام عليه عند تكلم المصنف عليه ان شاء الله
واما قوله في الشرح «وانه احترز به من المعرفه المنتصبه علي التشبيه بالمفعول به في نحو: هو حسن وجهه» فأن وفيه ما في (وهو حسن وجها) الا التنكير ,
ولا يحتاج الي ذكره ليحترز به مما ذكر , لان ماذكر لم يدخل تحت ما قبله فيحترز منه لانه منقول من الفاعل , والمنقول من الفاعل كما قدمنها , لا يكون فيه معني من الجنسيه.
الرابع: قوله «منصوبه» لا يحتاج الي هذا القيد لانه يحد التمييز. وقوله «فضله» يغني عن «منصوبه» , لانه قد قد ذكر قبل باب المبتدأ , وقرر ان النصب للفضله , وعد الفضلات , فذكر فيها التمييز.
الخامس: قوله: «غيرتابع» يحتاج اليه لانه اخذ في القيد كونه منصوبا ,
وانما يعني لازم النصب , والتابع الذي ذكره انما هو بحسب المتبوع , فليس فيه النصب ملتزما / فلا ينبغي ان يحترز منه.
السادس قوله في الشرح انه احترز ايضا من ظريفا في نحو: لا رجل ظريفا ,: «فانه نكره منصوبه فضله بمعني من الجنسيه , ولكن تابع , ففارق التمييز» ,
ولايحترز من هذا لانه ليس ملتزم النصب فقط , اذا يجوز رفعه بخلاف التمييز
«انه فضله منصوبه بمعني من الجنسيه» فمكابره , هب ان الاسم منصوب علي معني من الجنسيه , ان تكون الصفه منصوبه ايضا علي معني من الجنسيه؟ هذا لا يصح.