وتسمية ما تضمنه هذا الكلام سبع جمل فيه تسامح , بل هي اربع جمل: جمله لو وجمله جوابها , وجمله الاستدراك , وجمله العطف عليها , وهو نظر الي ان (لو) الي (امنوا) جمله , (واتقوا) جمله , (ولفتحنا) جمله , و (لكن كذبوا) جمله , (فأخذناهم) جمله , (كانوا) جمله , (يكسبون) جمله.
ولما كان المصنف قد تعرض للجمل التي لاموضع لها من الاعراب , وذكر انهما جملتان - اشعر ذلك بأن ما سواهما له موضع من الاعراب, وليس كذلك ,
فأردنا حصر الجمل في هذا الذي نذكره , وتبين ما هو منهاله موضع من الاعراب وما لا موضع له , فنقول:
اصل الجمل هالا يكون لها موضع من الاعراب ,لان ماله موضع من الاعراب انما هو لوقوعه موقع المفرد , والاصل في الجمل هان تكون مستقله , لاتتقدر بمفرد. فتكون جزء كلام.
والجمله التي لاموضع لها من الاعراب تنحصر في اثني عشر قسما:
احدها: ان تقع ابتداء كلام لفظا ونيه , نحو: زيد قائم , وقام زيد , أو نيه لا لفظا , نحو راكبا جاء زيد. فأن انعكس هذا نحو (ابوه قائم زيد) كان لها موضع من العراب.
الثاني: ان تقع بعد ادوات الابتداء , فتشمل الحروف المكفوفه , «واذا» الفجائيه , وهل , وبل , ولكن , والا , وأما , وما غير الحجازيه , وبينما , وبينا.
الثالث: ان تقع بعد ادوات التحضيض.
الرابع: ان تقع بعد ادوات التعليق غير العامله , نحو لولا , ولو , ولما على مذهب س.