واعلم - فعلم المرء ينفعه - ... أن سوف يأتي كثل قدرا»»
انتهى. وتقدم ذكرنا الخلاف في {فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا} أهو جواب الشرط أو جملة اعتراضية.
ومثال اقترانها ب ««لن»» قوله تعالى {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا}.
ومثال حرف التنفيس قول زهير:
وما أدرى - وسوف، إخال، أدري - ... أقوم آل حصن أم نساء
وتقدم كلامنا في المفتتح بحرف الاستقبال، وأن منه ما جاء يشهد ظاهره بوقوع مادخل عليه حرف التنفيس حالاً، فإن صح ذلك فلا يكون حرف التنفيس إذ ذاك فارقاً بين الجملة الحالية والجملة الاعتراضية.
وقوله وكونها طلبية مثاله قول الشاعر:
إن سليمي - والله يكلؤها - ... ضنت بشئ، ما كان يرزؤها
«والله يكلؤها» دعاء. وجعل المصنف في الشرح من ذلك قوله {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ}، قال: «هي معترضة بين {وَلا تُؤْمِنُوا}، و {أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ}» والخلاف فيها مذكور في كتب التفسير.