وقوله أو نحو ذلك يعني نحو الشرط وجوابه مما وقعت الجملة الاعتراضية فاصلة بينهما، كالقسم وجوابه، كقوله تعالى {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة:75] {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة:76] {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة:77]
،وقال الشاعر:
لعمري - وما عمري على بهين - ... لقد نطقت بطلاً على الأقارع
وكالنعت والمنعوت، نحو قوله {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة:76]
وبين الفعل ومفعوله، نحو قوله:
وبدلت - والدهر ذو تبدل - ... هيفا دبوراً بالصبا والشمال
وبين كأن واسمها، قال:
كأن - وقد أتى حول جديد - ... أثافيها حمامات مثول
وبين الفاعل ومفعوله، نحو قوله:
تعلم - ولو كاتمته الناس - أنني ... عليك - ولم أظلم بذلك - عاتب
وبين الفعل والفاعل ومصدره، نحو قوله: