وقوله أو إسناد مثاله قوله:
وقد أدركنني - والحوادث جمة - ... أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل
وقوله أو مجازاة قال المصنف في الشرح: «كقوله تعالى {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا} انتهى. وهذا على قول من لم يجعل {فالله أولى / بهما} جواباً للشرط، وأكثر النحويين على هذا، فلا يكون إذ ذاك جملة اعتراض، ولذلك تكفوا الجواب في كون الضمير جاء مثنى في قوله {فالله أولى بهما}،إذ العطف ب «أو» يقتضى إفراد الضمير.
ومن الفصل بجملة الاعتراض بين الشرط وجزائه قول عنترة:
إما تريني قد نحلت، ومن يكن ... غرضاً لأطراف الأسنة ينحل
فلرب أبلج مثل بعلك بادن ... ضخم على ظهر الجواد مهبل
غادرته متعفراً أو صالة ... والقوم بين مجرح ومجدل