ظعنت أمامه قلبها بك هائم ... فاعص الذي يغريك بالسلوان
وقال الآخر:
ما بال عينك دمعها لا يرقأ ... وحشاك من خفقانه لا يهدأ
وقال الآخر:
أتاني المعلى عذره متبين ... فمن يعزه للبغي فهو ظلوم
وقال الآخر:
الذئب يطرقها في الدهر واحده ... وكل يوم تراني مديه بيدي
وقال الآخر:
نصف النهار الماء غامره ... ورفيقه بالغيب ما يدرى
قال المصنف في الشرح: «وزعم الزمخشرى أن قولهم (كلمته فوه إلى في) نادر , وهى من /المسائل التي حرفته عن الصواب , وعجزت ناصره عن الجواب , وقد تنبه في الكشاف , فجعل قوله تعالى} بعضكم لبعضٍ عدو {في موضع نصب على الحال. وكذا فعل في} لا معقب لحكمه {, فقال: (جمله محلها النصب على