وأنشد الفراء:
مُقزعٌ أطلس الأطمار، ليس له إلا الضراء وإلا صيدها نشب
وقال حسان:
لأنهم يرجون منه شفاعة إذا لم يكن إلا النبيون شافع
وقال الفراء: أنشدني أبو ثروان:
ما كان منذ تركنا أهل أسمنةٍ إلا الوجيف لها رعيٌ ولا علف
فنصب الوجيف، ورفعه غيره، وأنشدوا:
............... ليس له إلا بنيه، وإلا عرسه، شيع
وينشد: إلا بنوه وإلا عرسه
وهذا الذي ذهب إليه المصنف من جواز جعل المستثنى متبوعًا والمستثنى منه تابعًا فيه خلاف:
قال الفراء في المعاني: "ومن العرب من يرفع الاستثناء / [4: 48/ أ] المتقدم على أن يجعل الثاني بدلًا من الأول".