البدل. وبقوله: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ - إِذْ الْأَغْلَال فِي أَعْنَاقهمْ}. وبقوله: {يَوْمَئذٍ} بعد: {إذَا زُلْزِلَتِ}. وبقول الشاعر:
متى يَنال الفَتَي اليَقْظانُ حاجتَهُ ... إذِ الْمُقامُ بأرضِ اللَّهوِ والغَزَلِ
ويَحتمل ما استدلَّ به التأويلَ.
وقوله وتُضاف أبداً إلي جملة مصدَّرة بفعلٍ ظاهر شرطه أن يكون مضارعاً مجرداً، كقوله تعالي: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ}، أو مصحوباً بلَمْ، نحو قوله تعالي {وَإِذَا لَمْ تَاتِهِم بِآيَةٍ}، أو ماضياً، نحو قوله: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}.
وقوله أو مُقَدَّرٍ قبلَ اسمٍ يليه فعلٌ نحو: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ - وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ}، فـ {الشَّمْسُ} مرفوع بـ {كُوِّرَتْ} مضمرة. وأكثر ما يكون الفعل المقدَّر موافقاً للفعل المفسَّر، وقد لا يوافق، نحو قوله: