وفي كلام س هذا رد علي المصنف إذ زعم في الشرح أن إضافة لبي إلي الظاهر شاذة كإضافتها إلي المضمر الغائب، نحو قوله:
إنك لو دعوتني، ودوني ... زوراء ذات منزع بيون
لقلت: لبيه لمن يدعوني
ألا ترى إلى سياقه س ذلك مساق المنقاس المطرد في قوله ((لأنك [لا] تقول
لبي زيد وسعدى زيد)).
والناصب لهذه المصادر أفعال من لفظها، وفي بعضها من معناها، وهي واجبة
الإضمار، فكان التقدير: تحنن حنانيك، أي: تحننا بعد تحنن، وقد /نطق بفعله،
قال:
تحنن علي - هداك المليك - ... فإن لكل مقام مقالا ... وقد أفرد في قوله تعالى: {وحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا}، وقال الشاعر:
ويمنحها بنو شمجي بن جرم ... معيزهم، حنانك، ذا الحنان
أي: رحمتك يا ذا الرحمة.
وقوله: