الأزهري الإجماع على ذلك. وذكر ابن خروف أن أصله روحان على فعلان،

وقلبت ياؤه على غير قياس.

وأما ((سلامًا)) نقال أبو الخطاب: موضوع موضع تسلما، أي: براءة

منكم، لا خير بيننا ولا شر. فإما أن يكون كسبحان الله اسما، وإما أن يكون بمنزلة الكلام والتكلم، وفعله تسلمنا تسلما. وقال: إذا لقيت فلانا فقل سلاما، فسره

له [أبو [ربيعة بالبراءة منه.

و ((السَّلامُ)) بمعنى التحية يصرف، ومعنى:

سلامك- ربنا- في كل فجر .....................................

سلامتك، أي: براءتك من كل سوء، كما تقول: سلم سلامة من هذا الأمر، أي: لم يتشبث منه بشيء، فيكون على هذا مصدرا لكنه لا يتصرف؛ لأنه حذفت منه الهاء، فلزم النصب.

وقال س: ((إن من العرب من يرفع سلاما، وهر يريد معنى المبارأة،

كما رفعوا حنان، على تقدير الخبر، سمع من العرب من يقول: لا يكونن مني إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015