-[ص: ويعمل الملغى في ضمير المتنازع مطابقًا له غالبًا، فإن أدت مطابقته إلى تخالف خبر ومخبر عنه فالإظهار.
ويجوز حذف المضمر غير المرفوع ما لم يمنع مانع، ولا يلزم حذفه أو تأخيره معمولاً للأول، خلافًا لآكثرهم، بل حذفه إن لم يمنع مانع أولى من إبقائه متقدمًا، ولا يحتاج غالبًا إلى تأخيره إلا في باب ظن، وإن ألغي الأول رافعا صح دون اشتراط تأخير الضمير، خلافًا للفراء، ولا حذفه، خلافًا للكسائي.]-
ش: يعني بالملغى ما ألغي عن العمل في الاسم الذي تنازعاه، ويشمل العامل الأول والعامل الثاني، ومعنى "مطابقًا له" أن الضمير يطابق الاسم في إفراده وتثنيته وجمعه وتذكيره وتأثنيه، وضمير المتنازع يشمل المرفوع والمنصوب والمجرور، فمثال إعمال الأول الملغى في الضمير المرفوع قوله:
جفوني، ولم أجف الأخلاء، إنني لغير جميل من خليلي مهمل
ومثاله في المنصوب قوله:
إذا كنت ترضيه، ويرضيك صاحب جهارًا، فكن في العيب أحفظ للعهد
ومثاله في المجرور قوله:
وثقت بها، وأخلفت أم جندب فزاد غرام القلب إخلافها الوعدا
ومثال إعمال الثاني الملغى في الضمير المرفوع قوله:
وقد نغنى بها ........... .............................
البيت. ومثاله في المنصوب قوله: