المرفوع من "يعلمهم "ونحوه. وتسكين المجرور كقراءة أبي عمرو {فَتُوبُوا إلَى بَارِئِكُمْ} وقراءة حمزة {ومَكْرَ السَّيِّئِ}. هذا كلام المصنف في الشرح.

ونص أصحابنا على أن هذا من ضرائر الشعر، قالوا: ومن الحذف- يعني في الشعر- تسكين حركة الإعراب إجراء للمنفصل مجرى المتصل، قال الشاعر:

رحت وفي رجليك ما فيهما وقد بدا هنك من المئزر

وقال الآخر:

سيروا بني العم، فالأهواز منزلكم أو نهر تيرى، ولا تعرفكم العرب

وقال الآخر:

فاليوم أشرب غير مستحقب إثمًا من الله ولا واغل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015