المرفوع من "يعلمهم "ونحوه. وتسكين المجرور كقراءة أبي عمرو {فَتُوبُوا إلَى بَارِئِكُمْ} وقراءة حمزة {ومَكْرَ السَّيِّئِ}. هذا كلام المصنف في الشرح.
ونص أصحابنا على أن هذا من ضرائر الشعر، قالوا: ومن الحذف- يعني في الشعر- تسكين حركة الإعراب إجراء للمنفصل مجرى المتصل، قال الشاعر:
رحت وفي رجليك ما فيهما وقد بدا هنك من المئزر
وقال الآخر:
سيروا بني العم، فالأهواز منزلكم أو نهر تيرى، ولا تعرفكم العرب
وقال الآخر:
فاليوم أشرب غير مستحقب إثمًا من الله ولا واغل