وقول الآخر:

جئ، ثم حالف، وثق بالقوم، إنهم لمن أجاروا ذرا عز بلا هون

وقول الآخر:

تمنت، وذاكم من سفاهة رأيها لأهجوها لما هجتني محارب

وقول الآخر:

بمثلها نروح نريد لهوًا ويقضي الهم ذو الأرب الرجيل

ومن ذلك ما روي في الحديث: (كما صليت ورحمت وباركت على آل إبراهيم).

وظاهر كلام المصنف وابن عصفور أن العوامل تكون أربعة وأزيد لقولهما "فصاعدًا"، ولم يوجد في هذا الباب عوامل أربعة فيما استقري، ولذلك قال الأستاذ أبو علي: "الإعمال أن يتقدم عاملان أو ثلاثة"، فنص على الثلاثة دون غيرها مما فوقها من رتب الأعداد.

وقوله معمولاً واحدًا قال غيره: "فأكثر". والعذر للمصنف أن في كون المعمول أكثر من واحد خلافاً، وقد ذكره آخر الباب، فذكر هنا المجمع عليه، وهو أن يكون المعمول واحدًا.

وقوله إذا تعلق عاملان من الفعل مثاله: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015