ولما أبى إلا جماحًا فؤاده ولم يسل عن ليلى بماٍل ولا أهل
وقال الآخر:
تزودت من ليلى بتكليم ساعةٍ فما زاد إلا ضعف ما بي كلامها
وقال الآخر:
وهل ينبت الخطي إلا وشيجة وتغرس إلا في منابتها النخل
وقال الآخر:
فلم يدر إلا الله ما هيجت لنا عشيةً آناء الديار وشامها
وقال الآخر:
ما عاب إلا لئيم فعل ذي كرٍم ولا هجا قط إلا جبأ بطلا
وقال الآخر:
نبئتهم عذبوا بالنار جارهم وهل يعذب إلا الله بالنار
وفرق الكسائي بين إنما وحرف النفي وإلا بأن إنما لا دليل معها على الحصر في أحدهما إلا تأخير المحصور؛ فلم يجز تقديمه لئلا يلتبس المحصور بغير المحصور، بخلاف الحصر بحرف النفي وإلا، فإن اقتران الاسم بالا دليل على الحصر فيه تقدم أو تأخر.