مؤنث قالوا: محطت. وكذا لسان اليخمور، وقع فيه الفرق بين المذكر والمؤنث في الفعل الماضي، لكن بحرف غير التاء.
وقوله ولا تحذف غالبًا إن كان ضميرًا متصلًا مطلقًا، أو ظاهرًا متصلًا حقيقي التأنيث مثاله: هند قامت، والشمس طلعت. واحترز بقوله "ضميرًا متصلًا" من أن يكون منفصلًا، نحو: ما قام إلا أنتِ. واحترز بقوله "ظاهرًا متصلًا" من أن يكون قد فصل بينهما، نحو قوله:
إن امرأً، غره منكن واحدةٌ ... بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور
وقال آخر:
لقد ولد الأخيطل أم سوءٍ ... على باب استها صلبٌ وشام
وحكى س: "حضر القاضي اليوم امرأة"، وقال: "إذا طال الكلام كان الحذف أجمل".
واحترز بقوله "حقيقي التأنيث" من أن يكون التأنيث مجازًا، نحو: طلعت الشمس، /وطلع الشمس، قال تعالى {ومَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ البَيْتِ}، وقال {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ}، وقال {وجُمِعَ الشَّمْسُ والْقَمَرُ}.