وزاد الفارسي قسمًا رابعًا، وهو أن يكون المذكر المضاف إلى المؤنث هو كل المؤنث، نحو ما انشده س في باب "هذا أول فارس مقبل":
ولهت عليه كل معصفة ... هوجاء، ليس للبها زبر
هوجاء: صفة لـ"كل"، نص عليه س. ومن ذلك قول الآخر:
جادت عليه كل عين ثرة ... فتركن كل حديقة كالدرهم
وقال تعالى {ووُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ}.
وزاد بعض أصحابنا تأنيث المذكر إذا كان فيه علامة تأنيث، فتقول قامت عشرةٌ، وعلى هذا جاء قوله:
أبوك خليفةٌ، ولدته أخرى ... وأنت خليفةٌ، ذاك الكمال
وعلى ذلك قول الآخر: