وزاد الفارسي قسمًا رابعًا، وهو أن يكون المذكر المضاف إلى المؤنث هو كل المؤنث، نحو ما انشده س في باب "هذا أول فارس مقبل":

ولهت عليه كل معصفة ... هوجاء، ليس للبها زبر

هوجاء: صفة لـ"كل"، نص عليه س. ومن ذلك قول الآخر:

جادت عليه كل عين ثرة ... فتركن كل حديقة كالدرهم

وقال تعالى {ووُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ}.

وزاد بعض أصحابنا تأنيث المذكر إذا كان فيه علامة تأنيث، فتقول قامت عشرةٌ، وعلى هذا جاء قوله:

أبوك خليفةٌ، ولدته أخرى ... وأنت خليفةٌ، ذاك الكمال

وعلى ذلك قول الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015