حسبت التقى والحمد خير تجارة رباحًا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
قول الآخر:
شهدت، وفاتوني، وكنت حسبتني فقيرًا إلى أن يشهدوا وتغيبي
واحترز بقوله لا للون من حسب الرجل: إذا أحمر لونه وأبيض كالبرص، وكذا إذا كان ذا شقرة، وهذا فعل لازم.
وقوله وخال يخال أكثر استعمالها في غير المتيقن، كقول الشاعر:
إخالك إن لم تغضض الطرف ذا هوى يسومك ما لا يستطاع من الوجد
ومصدره خال خيلًا وخالًا وخيلة ومخالة وخيلانًا ومخيلة وخيلولة. واشتقاقها من الخيال، وهو الذي لا يتحقق.
وتستعمل أيضًا بمعنى علمت، قال الشاعر:
دعاني العذارى عمهن، وخلتني لي اسم، ولا ادعى به، وهو أول
وقال آخر:
ما - خلتني - زلت بعدكم ضمنًا أشكو إليكم حموة الألم
أي: ما زلت بعدكم ضمنًا، حلتني كذلك. وقال:
إذا الناس قالوا من فتى خلت أنني عنيت، فلم أكسل، ولم أتبلد