الآخر ومكسورته, ومن ذلك قوله:
لعل الله يمكنني عليها جهارًا من زهير أو أسيد
وقال آخر:
لعل الله فضلكم علينا بشيء أن أمكم شريم
أنشده يعقوب بكسر اللام والجر بعدها, وقال آخر:
فقلت ادع أخرى وارفع الصوت دعوة لعل أبي المغوار منك قريب
وروى الفراء الجر بـ (عل) , وأنشد:
عل صروف الدهر أو دولاتها يدلننا اللمة من لماتها
وفي (الإفصاح): "وزعم أبو زيد أن من العرب من يجر بـ (لعل) , وهي لغة عقيل, ويبنونها على الكسر ليكون بناؤها على لفظ عملها, وقال أبو الحسن: ذكر أبو عبيدة أنه سمع لام لعل مفتوحة في لغة من يجر