الآخر ومكسورته, ومن ذلك قوله:

لعل الله يمكنني عليها جهارًا من زهير أو أسيد

وقال آخر:

لعل الله فضلكم علينا بشيء أن أمكم شريم

أنشده يعقوب بكسر اللام والجر بعدها, وقال آخر:

فقلت ادع أخرى وارفع الصوت دعوة لعل أبي المغوار منك قريب

وروى الفراء الجر بـ (عل) , وأنشد:

عل صروف الدهر أو دولاتها يدلننا اللمة من لماتها

وفي (الإفصاح): "وزعم أبو زيد أن من العرب من يجر بـ (لعل) , وهي لغة عقيل, ويبنونها على الكسر ليكون بناؤها على لفظ عملها, وقال أبو الحسن: ذكر أبو عبيدة أنه سمع لام لعل مفتوحة في لغة من يجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015