تتصل بها زائدة, فتعمل, وهذا منقول عن س والفراء, وهو مذهب الأخفش, وصححه أصحابنا.

المذهب الثاني: أنه يجوز فيها كلها أن تكون (ما) معها كافة, فلا تعمل, وزائدة فتعمل, وهذا مذهب الزجاجي والزمخشري, ونقل عن ابن السراج.

المذهب الثالث: أن (ليت) و (لعل) و (كأن) يجوز فيها الإلغاء والإعمال, نحو: ليتما زيدا قائم, ولعلما عمرا منطلق, وكأنما زيدا أسد. ولا يجوز في (إن) و (أن) و (لكن) إلا الإلغاء, وهو مذهب الزجاج, ونقل عن ابن السراج, وهو اختيار أبي الحسين بن أبي الربيع, ونسب في (البسيط) إلي الأخفش.

والمذهب الرابع: أنه لا يجوز كف (ليت) و (لعل) بـ (ما) , بل يجب الإعمال. وهو منسوب إلي الفراء.

والسماع بالوجهين الإهمال والإعمال إنما ورد في (ليت) , قال المصنف ما معناه: ((وهما جائزان فيها بالإجماع)) انتهى. وليس كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015