وزعم أبو القاسم الزجاجي أن "قارب" مما الأجود فيه أن يستعمل بأن.

ورد عليه وعلى من أدخلها في أفعال المقاربة بأنها لا تستعمل إلا بأن، وليست من هذا الباب لأنها ليست داخلة على المبتدأ والخبر بدليل مجيء مفعولها اسمًا في فصيح الكلام، تقول: قارب زيد القيام.

قال بعض أصحابنا: /"وكذلك اخلولق". يعني أنها مثل "قارب" ليست من هذا الباب.

وأما "دنا" فذكر س اقتران الفعل بأن في قولهم: دنوت أن تفعل. وأما "ألم" فجاء في الحديث "لولا أنه شيء قضاه الله لألم أن يذهب بصره"، وفي الحديث أيضًا: "إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطًا أو يلم" يريد: أو يلم أن يقتل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015