أي: يذهب ويجيء في ضيقه, والمتيح والتيجان: الذي يتعرض في كل شيء.
ومثال عملها في الحين مقتصراً على منصوبها قوله تعالى: {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} وقول الشاعر:
غافلا تعرض المنية للمرء, فيدعى ولات حين إباء
ومثال عملها فر مرادف الحين مقتصراً على منصوبها قوله:
ندم البغاة ولات ساعة مندم ... والبغي مرتع مبتغيه وخيم
ومثال عملها في الحين مقتصراً على مرفوعها قراءة من قرأ " ولات حين مناص" بالرفع. فأما ورد من رفع غير الحين بعدها فشاذ نحو قوله:
................. ... يبغي جوارك حين لات مجبر
وتؤول على حذف كأنه قال: حين لات حين مجير فهو على الرفع, فحذف وأقام المضاف إليه مقامه.
ولا يحفظ من كلام العرب مجيء الاسم بعدها مرفوعاً والخبر منصوباً مثبتين معاً, بل إن ذكر المنصوب لم يذكر المرفوع وإن ذكر المرفوع لم يذكر المنصوب.