ومنهم من أجاز ذلك في الحين/ وما رادفه وسواء أكان معرفة أم نكرة, وهو اختيار ابن عصفور , قال:" ومن إعماله فيه معرفة قول الأعشى:
لات هنا ذكرى جبيرة أو من جاء منها بطائف الأهوال
فـ "هنا" اسم زمان مرفوع بـ"لات" وذكرى جبيرة: في موضع نصب على أنه خبر "لات" والتقدير: لات هنا حين ذكرى جبيرة أي: لات هذا الحين حين ذكرى جبيرة" انتهى.
وقال ابن الأعرابي: لات أني أنسى ذكرها. وقال الأصمعي: ليس ذكرى جبيرة. وجعل الفارسي من إعمالها فيما رادف الحين قول الشاعر:
حنت نوار, ولات هنا حنت ... وبدا الذي كانت نوار أجنت
أي: ليس هذا أوان حنين. وقال الأصمعي في لات هنا: تأويله ليس الأمر حيث ذهبت أي: ليس حين ذلك, وهو في قوله , أنشده الأصمعي:
أفي أثر الإظعان قلبك يلمح ... نعم, لات هنا إن قلبك متيح