على ما قام يشتمني لئيم كخنزير تمرغ في رماد
المعنى: على ما يشتمني.
والصحيح أن ذلك لا يجوز لاحتمالين التأويل, ولو جاء مكان لا يحتمل التأويل قيل بزيادته حيث ثبت, ولا يقاس عليه.
وقوله ومضارع كان قال المصنف: "شذت زيادة "تكون" في قول أم عقيل بن أبي طالب:
أنت تكون ماجد نبيل إذا تهب شمأل بليل
وأجاز الفراء زيادة "يكون" بين أفعل و"ما" في التعجب, نحو: ما يكون أطول هذا الغلام ولفظه يشعر بأنه مسموع لأنه قال: وقد يقال في المستعمل: ما يكون أطول هذا الغلام ويشهد لقوله قول رجل من طيئ:
صدقت قائل ما يكون أحق ذا طفلًا ببذ ذوي السيادة يافعا
قال الفراء: وأخوات "كان" تجري مجراها".
وزيادة "يكون" ينبغي أن تحمل على الشذوذ لأن صاحب البسيط ذكر الاتفاق على أن زيادتها لا تكون إلا بلفظ الماضي, فلا ينبغي أن يقاس إلا على ما وقع الاتفاق عليه.
وقوله و"كان" مسندة إلى ضمير ما ذكر مثاله قول الشاعر: