ولو كان حي في الحياة مخلدًا خلدت, ولكن ليس حي بخالد
وقال الآخر:
فلو كان حمد يخلد الناس لم تمت ولكن حمد الناس ليس بمخلد
وقال آخر:
فلو كان حي ناجيًا لوجدته من الموت في أحراسه رب مارد
وقال آخر:
فإن يكن شيء خالدًا أو معمرًا تأمل تجد من فوقه الله عاليًا
وقوله وفي الثالث بعد نفي الثالث هو اقتران الخبر بواو إذا كان جملة موجبة بإلا, وأنشد المصنف شاهدًا على ذلك قول الشاعر:
ما كان من بشر إلا وميتته محتومة, لكن الآجال تختلف
وأنشد الفراء:
إذا ما ستور البيت أرخين لم يكن سراج لنا إلا ووجهك أنور
وهذا الذي ذهب إليه المصنف لا يجوز عندنا لما بيناه في "ليس", فأما البيت الأول فيتخرج على حذف خبر "كان" للضرورة, وأما الثاني فـ"لنا" هو خبر "يكن", والجملة في البيتين حالية.
وقوله وربما شبهت إلى قوله مطلقًا أنشد المصنف دليلًا على إثبات