وما ذهب إليه أبو الفتح من زيادة "إلا" في البيت تقدمه إليه المازني, واستدل على أن "إلا" تكون زائدة بقول الشاعر:
ما زال مذ وجبت في كل هاجرة بالأشعث الورد إلا وهو مهموم
وقال:
وكلهم حاشاك إلا وجدته كعين الكذوب جهدها واحتفالها
وقال:
وكلهم حاشاك إلا وجدته كعين الكذوب جهدها واحتفالها
وقال:
أرى الدهر إلا منجنونًا بأهله وما صاحب الحاجات إلا معذبًا
قيل: عيب هذا على ذي الرمة, فلما فطن قال: إنما قلت: "آلا" أي: شخصًا, كمال قال:
فما بلغت بنا سفوان حتى طرحن سخالهن, فصرن آلا