وما ذهب إليه أبو الفتح من زيادة "إلا" في البيت تقدمه إليه المازني, واستدل على أن "إلا" تكون زائدة بقول الشاعر:

ما زال مذ وجبت في كل هاجرة بالأشعث الورد إلا وهو مهموم

وقال:

وكلهم حاشاك إلا وجدته كعين الكذوب جهدها واحتفالها

وقال:

وكلهم حاشاك إلا وجدته كعين الكذوب جهدها واحتفالها

وقال:

أرى الدهر إلا منجنونًا بأهله وما صاحب الحاجات إلا معذبًا

قيل: عيب هذا على ذي الرمة, فلما فطن قال: إنما قلت: "آلا" أي: شخصًا, كمال قال:

فما بلغت بنا سفوان حتى طرحن سخالهن, فصرن آلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015