وقال الآخر:

فإنك لا تُبالي بعد حول أظبي كان أمك أم حمار

فهذا ونحوه استدل به س على جعل الاسم نكرة والخبر معرفة.

ورده المبرد بتأويل إلى ما عليه الجمهور من أن اسم "كان" مضمر فيها، والمضمر معرفة.

وانتصر قوم لـ "س"، فقالوا: هذه الضمائر تعود إلى نكرات، فهي نكرات.

قال ابن الدهان: "وليس بشيء لأنه لا يكون ضمير إلا معرفة إلا ما دخل عليه رب، نحو: ربه رجلًا. والدليل على أن ضمائر النكرات معارف كونها لا توصف، وهي تؤكد، ولما فارقها ضمير رب لزمه التفسير" انتهى.

وذهب قاضي القضاة أبو جعفر بن مضاء صاحب كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015