وقال الآخر:
فإنك لا تُبالي بعد حول أظبي كان أمك أم حمار
فهذا ونحوه استدل به س على جعل الاسم نكرة والخبر معرفة.
ورده المبرد بتأويل إلى ما عليه الجمهور من أن اسم "كان" مضمر فيها، والمضمر معرفة.
وانتصر قوم لـ "س"، فقالوا: هذه الضمائر تعود إلى نكرات، فهي نكرات.
قال ابن الدهان: "وليس بشيء لأنه لا يكون ضمير إلا معرفة إلا ما دخل عليه رب، نحو: ربه رجلًا. والدليل على أن ضمائر النكرات معارف كونها لا توصف، وهي تؤكد، ولما فارقها ضمير رب لزمه التفسير" انتهى.
وذهب قاضي القضاة أبو جعفر بن مضاء صاحب كتاب