هَذَا بَاطِل وَالشَّافِعِيّ وَاحْمَدْ لم يرد كشيبان الرَّاعِي

وَقَالَ ايضا مَا يتقل عَن الشَّافِعِي فِي الرحلة الْمَشْهُورَة اتّفق اهل الحَدِيث على انها كذب وان الشَّافِعِي لم يرحل الى الْعرَاق الا بعد موت ملك وَبعد موت يُوسُف صَاحب ابي حنيفَة اذ لم يجْتَمع بِأبي يُوسُف بن احْمَد بن الْحسن وَلَا اجْتمع بالاوزاعي وَفِي الرحلة من الاكاذيب عجائب

واما عدد الابدال فأورد فِيهِ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الاصول احاديث وَتكلم عَلَيْهَا فِي الاصل الْحَادِي وَالْخمسين

الحَدِيث التَّاسِع لَو ان الدُّنْيَا تزن عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سقى مِنْهَا كَافِرًا شربة مَاء

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابي حَازِم عَن سهل بن سعد عَن النَّبِي ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره

وَكَذَا اخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015