وَرَوَاهُ ابو الشَّيْخ الْحَافِظ فِي كتاب مَكَارِم الاخلاق فَقَالَ عَن ابْن قطان عَن السَّيْف قَالَ اتيت ابا ذَر فَذكره وَزَاد فِيهِ واملاء الْخَيْر خير من السُّكُوت وَالسُّكُوت خير من املاء الشَّرّ
المشتهر بَين الصُّوفِيَّة بالاسناد الى الْحسن الْبَصْرِيّ وان الْحسن لبسهَا من عَليّ بن ابي طَالب
قَالَ ابْن دحْيَة حَدِيث بَاطِل وَلم يسمع الْحسن من عَليّ حرفا بالاجماع فَكيف يلبسهَا مِنْهُ
وَسُئِلَ القَاضِي تَقِيّ الدّين بن زين عَن البس الْخِرْقَة الَّتِي يتداولها الصُّوفِيَّة
فَأجَاب قد تداولها السّلف وَلم يثبت فِيهَا نقل على شَرط الصَّحِيح لَكِن يَكْفِي فِيهَا التَّبَرُّك بآثار السّلف الصَّالِحين وآثارها صَالِحَة فِي الْغَالِب انْتهى
وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين السهرودي لَهُ اصل فِي السّنة وَهُوَ انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم البس ام خَالِد خميصة سَوْدَاء ذَات اعلام