الخدري مرفوعاً.
وذكر أبو نعيم عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة قال: إن
من المزيد أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول: ما تريدون أن أمطركم فلا يتمنون شيئاً إلا مطروا قال خالد: يقول كثير لئن أشهدني الله ذلك لأقولن لها أمطرينا جواري مزينات وقد تقدم من حديث ابن عمرو أكرمهم على الله من ينظر إلى الله غدوة وعشية، وهذا يدل على أن أهل الجنة في الرؤية مختلفو الحال.
وقد روي عن أبي يزيد البسطامي أنه قال: إن لله تعالى عباداً لو حجبهم في الجنة ساعة لاستغاثوا من الجنة ونعيمها كما يسغيث أهل النار من النار وعذابها.
من ذلك قوله تعالى: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} قال ابن عباس أول ما يدخل أهل الجنة الجنة تعرض لهم عينان فيشربون من إحدى العينين فيذهب الله تعالى ما في قلوبهم من غل، ثم يدخلون العين الأخرى فيغتسلون فيها فتشرق ألوانهم وتصفوا وجوههم وتجري عليهم نضرة النعيم.
وقال علي رضي الله عنه في قوله تعالى {وسقاهم ربهم شراباً طهوراً}