السماء والأرض أول درجة منها دورها وبيوتها وأبوابها وسررها، ومغاليقها من فضة، والدرجة الثانية دورها وبيوتها وأبوابها وسررها ومغاليقها من ذهب، والدرجة الثالثة دورها وبيوتها وأبوابها وسررها، ومغاليقها من ياقوت ولؤلؤ وزبرجد، وسبع وتسعون درجة لا يعلم ما هي إلا الله» .
الترمذي «عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم» ، قال: هذا حديث غريب.
ابن ماجه، «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه» .
وخرجه أبو داود، «عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» .
وذكر أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشي الميانشي في كتاب الاختبار في اللح من الأخبار والآثار «عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: درج الجنة على عدد آي القرآن، لكل آية درجة.
فتلك ستة آلاف ومائتا آية وستة عشر آية، بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض، وينتهى به إلى أعلى