باب منه
روى البخاري ومسلم، «عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد» .
قلت: وهكذا والله أعلم سائر الأبواب المختصة بالأعمال.
وجاء في حديث أبي هريرة: إن من الناس من يدعى من جميع الأبواب، فقيل: ذلك الدعاء دعاء تنويه وإكرام وإعظام ثواب العاملين تلك الأعمال إذ قد جمعها ونيله ذلك، ثم يدخل من الباب الذي غلب عليه العمل.
وفي صحيح مسلم، «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا، فمن تيع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا، قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ قال أبو بكر: أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلادخل الجنة» .
باب منه
خرج أبو داود الطيالسي في مسنده قال: «حدثنا جعفر بن الرزبير الحنفي، عن القاسم مولى يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق برجل إلى باب الجنة فرفع رأسه فإذا على باب الجنة مكتوب الصدقة بعشر أمثالها، والقرض الواحد بثمانية عشر، لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا