الشيء، لغتان: صبر، وبصر، كما قالوا: جبذ وجذب، وقال أبو عبيد: ـ وقول أبي عبيدة أعجب ـ إلى أن يكون في أعلاها من أن يكون في جانبها.

ابن المبارك قال: «حدثنا صفوان عن سليم بن عامر قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: إنه لتنفعنا الأعراب ومسائلهم قال: أقبل أعرابي يوماً، فقال يا رسول الله: لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية وما كنت أرى في الجنة شجرة تؤذي صاحبها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هي؟ قال: السدر فإن له شوكاً مؤذياً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو ليس يقول الله تعالى {في سدر مخضود} خضد شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة، فإنها تنبت ثمراً، تفتق الثمر منها على إثنين وسبعين لوناً وطعام ما فيه لون يشبه الآخر ويروى التمر بالتاء باثنين فيها كلها» ، قاله أبو محمد عبد الحق.

وذكر عبد الرزاق، «أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن يزيد البكالي عن عتبة بن عبد السلمي قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015