مالك ابن صعصعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث حديث الإسراء وفيه: ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيلة.
وفي أصلها أربعة أنهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان» .
وذكر الحديث.
وفي حديث ابن مسعود سدرة المنتهى: صبر الجنة، قال أبو عبيدة: صبرها أعلاها.
وكذلك صبر كل شيء أعلاه، والجمع: أصبار.
قال النمر بن تولب يصف روضة:
غرست وباكرها الربيع نديمة ... وطفاء تملؤها إلى أصبارها
يعني إلى أعاليها وهي جماعة للصبر، وقال الأحمر: الصبر جانب