وروى ابن المبارك وسفيان عن ليث عن مجاهد قال: ما من ميت إلا تعرض عليه أهل مجالسه الذين كان يجالس، إن كان أهل لهو فأهل لهو، وإن كانوا أهل ذكر فأهل ذكر.

وقال الربيع بن شبرة بن معبد الجهني وكان عابداً بالبصرة: أدركت الناس بالشام وقيل لرجل: يا فلان قل: لا إله إلا الله قال: اشرب واسقني، وقيل لرجل بالأهواز يا فلان قل: لا إله إلا الله فجعل يقول: ده يازده دوازده تفسيره: عشرة، أحد عشرة، اثنا عشر.

كان هذا الرجل من أهل العمل والديوان، فغلب عليه الحساب والميزان.

ذكر هذا التفسير أبو محمد عبد الحق.

قال الربيع: وقيل لرجل ها هنا بالبصرة يا فلان قل: لا إله إلا الله فجعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015