فصل: قال الحاكم أو عبد الله في علوم الحديث: سئل محمد خزيمة عن قول النبي صلى الله عليه وسلم تحاجت النار والجنة فقالت هذه: يدخلني الضعفاء من الضعيف قال الذي يبرىء نفسه من الحول والقوة.
يعني في اليوم عشرين مرة أو خمسين مرة.
قال المؤلف: ومثل هذا لا يقال من جهة الرأي فهو مرفوع، والله أعلم
وأما المساكين: فالمراد بهم المتواضعون وهم المشار إليهم في قوله عليه السلام: «اللهم أحييني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين» .
ولقد أحسن من قال:
إذا أردت شريف الناس كلهم ... فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله رغبته ... وذاك يصلح للدنيا وللدين
ومعنى «تحاجت الجنة والنار» أي حاجت كل واحدة صاحبتها وخاصمتها وسيأتي بيانه عند قوله عليه السلام: «اشتكت النار إلى ربها» .
باب منه في صفة أهل الجنة وأهل النار وفي شرار الناس من هم؟
مسلم «عن عياض بن عمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال