المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين.
في البخاري وبقيت شفاعتي بدل قوله ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط عادوا حمماً فيلقيقهم في نهر على أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل.
ألا ترونها تكون إلى الحجر أو الشجر ما يكون إلى الشمس أصفر وأخضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض قالوا يا رسول الله: كأنك كنت ترعى بالبادية.
قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه، ثم يقول ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم، فيقولون: ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحداً من العالمين، فيقول: لكم عندي أفضل من هذا.
فيقولون: يا ربنا وأي شيء أفضل من هذا؟ فيقول رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبداً» .
وخرج أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن محمد الختلي في كتاب الديباج له، «حدثنا أحمد بن أبي الحارث قال: حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد،