فجاء أفراطه فثقلوا ميزانه وكذلك الأعمال الصالحة دليل على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» .

وذكر القشيري في التحبير له: يحكى عن بعضهم أنه قال: رأيت بعضهم في المنام فقلت ما فعل الله بك؟ فقال: وزنت حسناتي فرجحت السيئات على الحسنات، فجاءت صرة من السماء وسقطت في كفة الحسنات فرجحت فحللت الصرة، فإذا فيها كف تراب ألقيته في قبر مسلم، وذكر أبو عمر في كتاب جامع بيان العلم بإسناده عن حماد بن زيد عن أبي حنيفة عن حماد بن إبراهيم في قوله عز وجل {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} قال: يجاء بعمل الرجل فيوضع في كفة ميزانه يوم القيامة فتخفف، فيجاء بشيء أمثال الغمام أو قال مثل السحاب فيوضع في ميزانه فترجح فيقال له: أتدري ما هذا فيقول: لا.

فيقال له: هذا فضل العلم الذي كنت تعلمه الناس أو نحو ذلك.

باب منه

الترمذي «عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل قال: فتنحى الرجل فجعل يبكى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015