باب منه
ذكر أبو داود الطيالسي: قال: «حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنتم بجزء من مائة ألف أو سبعين ألف جزء ممن يرد على الحوض، وكانوا يومئذ ثمانمائة أو تسعمائة» .
والله أعلم.
ابن ماجه «عن الصنابجي الأحمسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي» .
وخرج «عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن حوضي ما بين عدن إلى إيلة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل أكاويبه كعدد نجوم السماء من شرب منه لم يظمأ بعدها أبداً، وأول الناس من يرد على الحوض فقراء المهاجرين: الدنس ثيابا الشعث رؤوساً الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد قال: فبكى عمر حتى ابتلت لحيته فقال: لكني نكحت المتنعمات وفتحت لي أبواب السدد، لا جرم أني لا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ، ولا أدهن رأسي حتى تشعث» .
خرجه