فأدخله الجنة.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة» .
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: يجيء المؤمن يوم القيامة قد أخذه صاحب الدين فيقول ديني على هذا فيقول الله تعالى أنا أحق من قضى عن عبدي قال: فيرضى هذا من دينه ويغفر لهذا.
وقال ابن أبي الدنيا، وحدثني عبد الله بن محمد بن إسماعيل قال، بلغني أن الله تعالى أوحى إلى بعض أنبيائه بيعني ما يتحمل المتحملون من أجلي، وما يكابدون في طلب مرضاتي أتراني أنسى لهم عملاً كيف وأنا أرحم الراحمين بخلقي.
لو كنت معاجلاً بالعقوبة أحداً أو كانت العقوبة من شأني لعاجلت بها القانطين من رحمتي ولو يرى عبادي المؤمنون كيف استوهبهم ممن ظلموه ثم أحكم لمن وهبهم بالخلد المقيم في جواري إذاً ما اتهموم فضلي وكرمي.