شيء فيناديهم بصوت يسمعه من بعد ومن قرب، أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وواحد من أهل النار يطلبه بمظلمة حتى اللطمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار وواحد من أهل الجنة يطلبه حتى اللطمة، قال: قلنا: كيف وإنما نأتي الله عراة حفاة، قال بالحسنات والسيئات» .
قال الشيخ المؤلف رحمه الله: هذا الحديث الذي أراد البخاري بقوله، ورحل جابر عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد.
سفيان بن عيينة، عن مسعر عن عمرو بن مرة قال: سمعت الشعبي يقول: حدثني الربيع بن خيثم وكان من معادن الصدق قال: إن أهل الدين في الآخرة أشد تقاضياً له منكم في الدنيا يحبس لهم فيأخذونه، فيقول: يا رب ألست تراني حافياً؟ فيقول: خذوا من حسناته بقدر الذي لهم فإن لم يكن له حسنات يقول: زيدوا على سيئاته من سيئاتهم، وذكر أبو عمر بن عبد البر من «حديث البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صاحب الدين مأسور يوم القيامة بالدين» .
وروى أبو نعيم الحافظ بإسناده عن زاذان أبي عمر قال: دخلت على